كيف ستقضي واشنطن على إيران

كيف ستقضي واشنطن على إيران

  • كيف ستقضي واشنطن على إيران

اخرى قبل 5 سنة

كيف ستقضي واشنطن على إيران

تحت العنوان أعلاه، كتب ليفون آروتيونيان، في "غازيتا رو"، حول ما يسمى بالناتو العربي الذي تشكله واشنطن ضد إيران، والسؤال عن واقعية الحرب بين السعودية والجمهورية الإسلامية.

وجاء في المقال: في الـ 22 من فبراير، أجريت مشاورات في واشنطن حول تشكيل "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي" (MESA). هذا التحالف الذي لم يتم إنشاؤه بعد، والذي أصبح يعرف باسم "الناتو العربي"، ينبغي أن يوحد الأردن ومصر، والبحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة وعمان والمملكة العربية السعودية.

فما حاجة ترامب، الذي لا يطيق الناتو، إلى منظمة أخرى من هذا القبيل، ولكن في الشرق الأوسط؟

إذا ما قللت واشنطن من وجودها في المنطقة، فسوف يدعى التحالف الاستراتيجي الجديد لمنع إيران من ملء الفراغ.

ولعل الصراع بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى يشكل العقبة الأهم أمام إنشاء هذا التحالف العسكري. كما يبقى من غير الواضح كيف ستستجيب إسرائيل لظهور تحالف عسكري في الشرق الأوسط.

فهو، من ناحية، مفيد لتل أبيب، ضد إيران. ويمكن لـ"الناتو العربي" أن يشكل رادعاً لنشر الإسلام الراديكالي والإرهاب، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على أمن إسرائيل؛ أمّا من ناحية أخرى، فقد يشكل التحالف العسكري العربي تهديدا لإسرائيل بسبب المشاعر المعادية لها السائدة في المنطقة...

ولكن، إذا ما تم إنشاء "اتحاد الشرق الأوسط الاستراتيجي"، فذلك سيعني تغييرا كبيرا في البنية الأمنية بالمنطقة. وفي الصدد، قال خبير مركز كارنيغي بموسكو، أليكسي مالاشينكو، لـ"غازيتا رو": "حتى لو تم إنشاء مثل هذا التحالف، فما مدى فاعلية ذلك؟ لقد أنشأت المملكة العربية السعودية في العام 2015 "التحالف العسكري الإسلامي" لمحاربة "الدولة الإسلامية"، فاتضح أنه خيالي. ناهيكم بأن تحالفا فيه دول مثل السعودية ومصر، سيكون محكوما بخلافات حول القيادة".

وأضاف مالاشينكو: "لتأسيس تحالف عسكري، لا بد من عدو حقيقي. فهل الحرب ممكنة بين إيران والمملكة العربية السعودية؟ في رأيي، لا. وهكذا، فإنه مثل أي تحالف يحمل طابعا دعائيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

 

التعليقات على خبر: كيف ستقضي واشنطن على إيران

حمل التطبيق الأن